أبي الحسن عليه السلام استفتيه في أمره فكتب إلي مره يطوف ويسعى ويحل من متعته ويحرم بالحج ويلحق الناس بمنى ولا يبيتن بمكة) وفي خبر الحلبي (1) عن الصادق عليه السلام (المتمتع يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ما أدرك الناس بمنى) وفي خبر مرازم بن حكم (2) (قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المتمتع يدخل ليلة عرفة مكة أو المرأة الحائض متى تكون لهما المتعة؟ فقال ما أدركوا الناس بمنى) وصحيح الحلبي (3) (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أهل بالحج والعمرة جميعا قدم مكة والناس بعرفات فخشي إن هو طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يفوته الموقف فقال: يدع العمرة فإذا أتم حجه صنع كما صنعت عائشة ولا هدي عليه) وصحيح جميل (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) (المتمتع له المتعة إلى زوال الشمس من يوم عرفة، وله الحج إلى زوال الشمس من يوم النحر) وفي خبر محمد بن سرو أو جزك (5) (كتبت إلى أبي الحسن الثالث
(٣١)