الختلي (1)، وعبد الله بن طاهر (2)، وشهاب بن عبد ربه، وإخوانه عبد الرحيم وعبد الخالق ووهب (3).
ومقتضى صريح الشهيد الثاني في الدراية عدم دلالته على العدالة (4)، ومقتضى ما عن بعض - من تضعيف نوح بن شعيب (5) مع ما ذكره الشيخ في الرجال في ترجمته من أنه " كان فقيها صالحا مرضيا " (6) - عدم الدلالة على المدح أيضا، ومقتضى ما عن المنتقى في باب ما يمنع منه الجنب أو يكره - من عد حديث نوح بن شعيب حسنا (7) - الدلالة على المدح.
وربما يقال بالدلالة على العدالة استنادا إلى عموم المتعلق المحذوف اللازم بارتكاب حذفه على حسب لزوم المتعلق للصلاح، وليس ما يليق بالحذف أمرا خاصا، فلابد من إضمار العام حذرا من لزوم الإجمال المخالف للظاهر، بل الحكمة كما هو مشرب البعض.
وفيه: أنه يمكن دعوى ظهور كون المضمر النقل أو الحديث أو الرواية بقرينة المقام، كما تقدم في " ثقة "، وليس هاهنا ما كان يؤيد إضمار العموم في " ثقة " من فهم المشهور المعارض بالاستقراء المتقدم، بل الاستقراء مقدم عليه.