وقوله: " روى " خبرا له (1).
وأيضا قال الشيخ في الفهرست في ترجمة محمد بن جعفر بن عون الأسدي:
" وكان أبوه وجها، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى " (2).
وقيل: إن الضمير في " عنه " راجع إلى " أبوه "، لا إلى محمد.
وأيضا قال النجاشي: " جميل بن دراج، ودراج يكنى بأبي الصبيح، وأخوه نوح بن دراج القاضي، كان أيضا من أصحابنا. وكان يخفي أمره، وكان أكبر من نوح، وعمي في آخر عمره، ومات في أيام الرضا (عليه السلام) " (3).
وقد جرى العلامة في الخلاصة على كون الضمير في قوله: " مات " إلى " دراج " حيث قال: " ومات دراج في زمان الرضا (عليه السلام) " (4) اللهم إلا أن يكون " جميل " سقط سهوا، كما ربما احتمل (5).
وقد استظهر المحقق الشيخ محمد عوده إلى جميل، وجنح إليه بعض آخر، واحتمل العود إلى نوح، وجعل احتمال العود إلى دراج غير واضح.
لكنك خبير بظهور فساد العود إلى " دراج " لتخلل قوله: " وكان أكبر من نوح " للزوم عوده إلى " جميل " لكون نوح ابن دراج، ولا مجال لإظهار أكبرية دراج من نوح؛ للزوم أكبرية الولد من الوالد، والظاهر رجوع الضمير في قوله: " عمي " وقوله: " مات " إلى ما يرجع إليه الضمير في " كان ".
وأيضا قال النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله: " وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين، وروى عنه أحمد بن