لمحمد، وذكر الأب لعارض، فمن المستبعد توثيق الأب، قال: " إلا أن الأمر لا يخلو عن اشتباه " (1).
قوله: " فمن المستبعد توثيق الأب " قال السيد السند النجفي - كما يأتي:
" وهو غريب من مثله، فإن مثل ذلك كثير في كلام النجاشي، كما يظهر بأدنى إلمام بكتابه " (2).
وعن شيخنا البهائي في حاشية الخلاصة: الحكم بالإجمال؛ تعليلا بأن اسم " كان " يمكن عوده إلى كل من الأب والابن.
وحكم المولى التقي المجلسي بأن العبارة محتملة لتوثيق الأب والابن قال:
" وإن كان في الابن أظهر " (3).
وكذا قول النجاشي: " محمد بن إسماعيل بن بزيع، أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر، وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل، له كتب " (4) وعن بعض النسخ الواو قبل " كان ".
فمقتضى ما عن ابن داوود من ذكر ذيل العبارة - أعني قوله: " كان " إلى آخره (5) - في شأن محمد بن إسماعيل بن بزيع: رجوع الضمير في " كان " إلى محمد بن إسماعيل، وعود التوثيق إليه.
وجرى على ذلك شيخنا البهائي أيضا في مشرقه حاكيا عن حواشيه على الخلاصة، وكذا العلامة البهبهاني (6).