كون المكلف في مقام الامتثال، وأصالة عدم الغفلة من الأصول العقلائية الناظرة إلى الواقع، فان سيرة العقلاء جارية على عدم الاعتناء باحتمال الغفلة. والأخبار الواردة في قاعدة الفراغ والتجاوز أيضا دالة على كونها من الامارات لامن الأصول المقررة للشاك في مقام العمل، فان قوله (ع): - " بلى قد ركعت " في خبر (1) الفضيل بن يسار الوارد في الشك في الركوع - إخبار عن الواقع، وكذا قوله (ع): (2) هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك... " وكذا قوله (ع): (3) " وكان حين
(٢٦٣)