هو في الأعمال [المحتاجة] غالبا إلى التعبد بقول الغير. وأما في مثل أفعال القلوب [القابلة لترتبها] رجاء، فلا يحتاج إلى التعبد بشئ و [إنما] اللازم الفحص عن المنعم بمقدار لا يغفل عنه، كي لا يفوت عنه عقد قلبه به وانقياده له رجاء.
نعم مع التمكن من تحصيل المعرفة، يجب عليه تحصيلها أداء لمراتب شكره مهما أمكن، كما لا يخفى.
بقي الكلام في نبذ من مسائل الشكوك، بعد الفراغ عن مباحث الظنون، فنقول بعونه ومنه وعليه الاتكال والتكلان.