خاتمة ذكر بعضهم (1) للعمل بالاستصحاب شروطا، كبقاء الموضوع، وعدم المعارض، ووجوب الفحص.
والتحقيق: رجوع الكل إلى شروط جريان الاستصحاب.
وتوضيح ذلك: أنك قد عرفت أن الاستصحاب عبارة عن إبقاء ما شك في بقائه، وهذا لا يتحقق إلا مع الشك في بقاء القضية المحققة (2) في السابق بعينها في الزمان اللاحق.
والشك على هذا الوجه لا يتحقق إلا بأمور:
الأول بقاء الموضوع في الزمان اللاحق، والمراد به معروض المستصحب.