المقام الثاني (1) في الاستصحاب وهو لغة: أخذ الشئ مصاحبا (2)، ومنه: استصحاب أجزاء ما لا يؤكل لحمه في الصلاة.
وعند الأصوليين عرف بتعاريف، أسدها وأخصرها: " إبقاء ما كان " (3)، والمراد بالإبقاء الحكم بالبقاء، ودخل الوصف في الموضوع مشعر بعليته للحكم، فعلة الإبقاء هو أنه (4) كان، فيخرج إبقاء الحكم لأجل وجود علته أو دليله.
وإلى ما ذكرنا يرجع تعريفه في الزبدة بأنه: " إثبات الحكم في الزمان الثاني تعويلا على ثبوته في الزمان الأول " (5)، بل نسبه شارح