والفظ: ماء الكرش. والفض بالضاد: تفريق الشئ. والانفضاض: التفرق.
وشاورت الرجل مشاورة وشوارا. والاسم المشورة. وقيل: المشورة. وفلان حسن الشورة والصورة أي: الهيئة واللباس. وإنه لصير شير، وهو حسن الشارة. ومعنى قولهم. شاورت فلانا: أظهرت في الرأي ما عندي وما عنده. وشرت الدابة أشورها: إذا امتحنتها، فعرفت هيئتها في سيرها. وشرت العسل وأشرته: إذا أخذته من مواضع النحل، وعسل مشور ومشار، قال الشاعر:
كأن القرنفل والزنجبيل * باتا بفيها أريا مشورا (1) وقال عدي بن زيد:
وغناء يأذن الشيخ له * وحديث مثل ماذي مشار (2) والعزم: عقد القلب على الشئ، تريد أن تفعله. والعزيمة كذلك. قال ابن دريد: يقال عزمت عليك يعني: أقسمت عليك. والتوكل: إظهار العجز، والاعتماد على الغير والتوكل على الله هو تفويض الأمر إليه، والثقة بحسن تدبيره، وأصله الإتكال وهو الاكتفاء في فعل ما يحتاج إليه ممن يستند إليه، ومنه الوكالة، لأنه عقد على الكفاية بالنيابة. والوكيل: هو المتكل عليه بتفويض الأمر إليه.
الاعراب: (فبما رحمة): ما زائدة بإجماع المفسرين، ومثله قوله: عما قليل. جاءت ما مؤكدة للكلام، ودخولها تحسن النظم، كدخولها لاتزان الشعر في نحو قول عنترة (3):
يا شاة! ما قنص (4) لمن حلت له * حرمت علي، وليتها لم تحرم وقال الفرزدق:
ناديت أنك إن نجوت، فبعدما * يأس، وقد نظرت إليك شعوب (5) وذلك ليتمكن المعنى في النفس، فجرى مجرى التكرير.