____________________
والكمال لا الصحة والإجزاء، وأيضا: فإن ما تضمنته من الترك رغبة أخص من الدعوى، إذ تعمد الترك قد يكون رغبة عنه وقد لا يكون.
وقد أجمع علماؤنا على أن محله بعد القراءة وقبل الركوع، حكاه في المنتهى (1)، ويدل عليه صحيحة زرارة المتقدمة (2)، وصحيحة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " ما أعرف قنوتا إلا قبل الركوع " (3).
ومال المصنف في المعتبر إلى التخيير بين فعله قبل الركوع وبعده وإن كان الأول أفضل (4)، لرواية إسماعيل الجعفي، ومعمر بن يحيى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " القنوت قبل الركوع، وإن شئت بعده " (5) وفي السند القاسم بن محمد الجوهري وهو ضعيف (6).
قوله: (ويستحب أن يدعو فيه بالأذكار المروية، وإلا فبما شاء، وأقله ثلاث تسبيحات).
أفضل ما يقال في القنوت الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فروى سعد بن أبي خلف في الحسن، عن الصادق عليه السلام، قال: " يجزيك في القنوت: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير " (7).
وقد أجمع علماؤنا على أن محله بعد القراءة وقبل الركوع، حكاه في المنتهى (1)، ويدل عليه صحيحة زرارة المتقدمة (2)، وصحيحة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " ما أعرف قنوتا إلا قبل الركوع " (3).
ومال المصنف في المعتبر إلى التخيير بين فعله قبل الركوع وبعده وإن كان الأول أفضل (4)، لرواية إسماعيل الجعفي، ومعمر بن يحيى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " القنوت قبل الركوع، وإن شئت بعده " (5) وفي السند القاسم بن محمد الجوهري وهو ضعيف (6).
قوله: (ويستحب أن يدعو فيه بالأذكار المروية، وإلا فبما شاء، وأقله ثلاث تسبيحات).
أفضل ما يقال في القنوت الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فروى سعد بن أبي خلف في الحسن، عن الصادق عليه السلام، قال: " يجزيك في القنوت: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير " (7).