حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأسود بن قيس عن شيخ لهم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لئن بقيت إلى قابل لألحقن سفلة المهاجرين في ألفين ألفين.
(11) حدثنا وكيع قال ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: لئن بقيت إلى قابل لألحقن أخرى الناس بأولاهم ولأجعلنهم بيانا واحدا.
(12) حدثنا وكيع قال ثنا محمد بن قيس قال حدثتني والدتي أم الحكم أن عليا ألحقها في مائة من العطاء.
(13) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن أبي الحويرث أن عمر فرض للعباس سبعة آلاف، ولعائشة وحفصة عشرة آلاف، ولام سلمة وأم حبيبة وميمونة وسودة ثمانية آلاف ثمانية آلاف، وفرض لجويرية وصفية ستة آلاف ستة آلاف، وفرض لصفية بنت عبد المطلب نصف ما فرض لهن، فأرسلت أم سلمة وصواحبها إلى عثمان بن عفان فقلن له: كلم عمر فينا فإنه قد فضل علينا عائشة وحفصة، فجاء عثمان إلى عمر فقال: إن أمهاتك يقلن لك: سو بيننا، لا تفضل بعضنا على بعض، فقال: إن عشت إلى العام القابل زدتهن لقابل ألفين ألفين، فلما كان العام القابل جعل عائشة وحفصة في اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا، وجعل أم سلمة وأم حبيبة في عشرة آلاف، عشرة آلاف، وجعل صفية وجويرية في ثمانية آلاف، ثمانية آلاف، فلما رأين ذلك سكتن عنه.
(14) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب فرض لجبير بن مطعم [وصريانه؟] أربعة آلاف أربعة آلاف.
(15) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال - قال أبو بكر: أراه قد ذكر له إسنادا -: إن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وخمسمائة ولعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لعمر: فرضت لأسامة ثلاثة آلاف وخمسمائة وما هو بأقدم مني إسلاما ولا شهد ما لم أشهد، قال: فقال عمر: لان زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة بن زيد أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فلذلك زدته عليك خمسمائة.