(9) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان بن سعيد بن عبيد عن شيخ لهم أن عليا أتي برمان فقسمه بين الناس، فأصاب مسجدنا سبع رمانات أو ثمان رمانات.
(10) حدثنا وكيع قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال: أتي علي بدنان طلاء من غابات فقسمها بين المسلمين.
(11) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: لما رزأ علي من بيت مالنا حتى فارقنا إلا جبة محشوة وخميصة دار بجردية.
(12) حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت: لما مرض أبو بكر مرضة الذي مات فيه قال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الامارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فإني قد كنت أستحله وقد كنت أصيب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة، قالت: فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل الصبيان، وإذا ناضح كان يسني عليه، فبعثنا بهما إلى عمر، قالت: فأخبرني جدي - تعني:
وكيلي - أن عمر بكى وقال: رحمة الله على أبي بكر، لقد أتعب من بعده تعبا شديدا.
(13) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن ابن سيرين عن الأحنف بن قيس قال كنا جلوسا بباب عمر فخرجت جارية فقلنا: سرية عمر فقالت: إنها ليست سرية لعمر، إني لا أحل لعمر، إني من مال الله فتذاكرنا بيننا ما يحل - له من مال الله، قال:
فرقي ذلك إليه، فأرسل إلينا فقال: ما كنتم تذاكرون فقلنا: خرجت علينا جارية، فقلنا:
هذه سرية عمر، فقالت: إنها ليست بسرية عمر، إنها لا تحل لعمر، إنها من مال الله، قال:
فتذاكرنا ما بيننا ما يحل لك من مال الله فقال: أنا أخبركم بما استحل من مال الله: حلة الشتاء والقيظ، وما أحج عليه وما أعتمر من الظهر، وقوت أهلي كرجل من قريس، ليس بأغناهم ولا بأفقرهم، أنا رجل من المسلمين يصيبني ما أصابهم.
(14) حدثنا وكيع قال ثنا المسعودي عن محارب بن دثار عن الأحنف بن قيس أنهم كانوا جلوسا بباب عمر، فخرجت عليهم جارية فقال لها بعض القوم: أنطول أمير