(14) حدثنا شريك عن عاصم عن المسيب قال: قال عبد الله: ما كنا نتعاجم.
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ملكا ينطق بلسان عمر.
(15) حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن مجاهد قال: كنا نحدث أو كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في زمان عمر، فلما أصيب بثت.
(16) حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن أبي وائل قال: قال عبد الله: ما رأيت عمر إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده.
(17) حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن زيد بن وهب قال: قال عبد الله:
إن أهل البيت من العرب لم يدخل عليهم مصيبة عمر لأهل بيت سوء.
(18) حدثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن أنس قال: قال أبو طلحة يوم مات عمر: ما أهل بيت حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص.
(19) حدثنا خالد بن مخلد عن العمري عن جهم بن أبي الجهم عن المسور بن مخرمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ".
(20) حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: قال عبد الملك: حدثني قبيصة بن جابر قال: ما رأيت رجلا أعلم بالله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أفقه في دين الله من عمر.
(21) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك عن زيد بن وهب قال: قال عبد الله: ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن عمر يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء، إن عمر كان أعلمنا بالله وأقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله.
(22) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله قال: إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر، إن إسلامه كان نصرا، وإن إمارته كانت فتحا، وأيم الله! ما أعلم على الأرض شيئا إلا وقد وجد فقد عمر حتى العضاة، وأيم الله إني لأحسب بين عينيه ملكا يسدده ويرشده، وأيم الله لو أعلم أن كلبا يحب عمر لا حببته.
(23) حدثنا عبدة بن سليمان وأبو أسامة عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد عن معاذ بن جبل قال: إن عمر في الجنة، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما أنه في الجنة رأيت فيها دارا، فقلت: لمن هذه؟ فقيل: لعمر بن الخطاب ".