أسلم أن رجلا كان يطلب النبي صلى الله عليه وسلم بحق، فأغلظ له، فقال (1):
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى يهودي للتسليف منه، فأبى أن يسلفه إلا برهن، فبعث إليه بدرعه وقال: والله إني لأمين في الأرض أمين في السماء.
(14092) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة قال:
سمعت شيخا من بجيلة يقول: سمعت الشعبي يقول: وسئل عن الرهن والكفيل في السلف، فقال: هو أحل من ماء الفرات.
(14093) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني ابن عون قال: سألت عنه الشعبي، فقال: ومن يكرهه؟
فقلت ألا أحدثك؟ قال: أعن الاحياء أو عن الأموات؟ قلت: بل عن الاحياء، قال: لا حاجة لنا في حديثك عن الاحياء.
(14094) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاع من يهودي أصوعا (2) من دقيق، ورهنه درعه (3).