عليه صداقا، ثم لبث شهرا ثم طلقها، فخاصمته إلى عبد الملك وأنا حاضر، فقال المطلق: أعطتنيه طيبة به نفسا، وقد قال الله: * (فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا) * (1) الآية، فقال عبد الملك: فأين الآية التي بعدها، * (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج) * (2)؟ أردد إليها ألفها، فقضى به لها عليه وأنا حاضر، فقال ابن جريج:
أخبرت أنها عائشة.
(11829) - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد قال: اختصم إلى عبد الملك بن مروان وأنا حاضر، في رجل تركت له امرأته صداقها، ثم طلقها، فقال قائل عنده: قد قال الله تعالى:
* (فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) * (1) فقال عبد الملك: أو ليس قد قال الله: * (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج) *؟
فتلاها (3)، قال: فرد إليها مالها، قال: وقال بعضهم: إن كان حين استوهبها يريد الطلاق واعترف بذلك، فإنه يرد إليها صداقها.
(11830) - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في امرأة تركت لزوجها شيئا بطيب نفسها، ثم مكثا، ثم طلقها بعد ذلك، قال: هو جائز للزوج، وليس لها أن ترجع.
(11831) - عبد الرزاق عن معمر عن ابن شبرمة قال: تستحلف