الوارثة " المصباعة أو الصباعة لم أعثر على ذكرهما وتفسيرهما، ولعلهما تصحيف من مضاعة: ماء أو المضياعة جبل لبني هوذة، وهو من خير بلاد كلاب كما في الطبقات، والظاهر أن المراد كلاب بن ربيعة وديارهم حمى ضرية وحمى الربذة.
" إلى الزح " بالزاء المعجمة ثم الحاء المهملة المشددة كما في الطبقات، وفي الوثائق " الزج " بالزاء المعجمة ثم الجيم المشددة كما في القاموس " زج لاوة " والنهاية واللسان في " زجج " وفي معجم البلدان في كلمة " زج ": الزج أيضا ماء يذكر مع لواثة، أقطعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العداء بن خالد، وكذا في وفاء الوفا، فلفظ الطبقات سهو، وفي كلام ابن الأثير ما يوهم تعدد " زج لاوة " وزج التي أقطعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعداء قال: " وفيه ذكر " زج لاوة " هو بضم الزاي وتشديد الجيم موضع نجدي بعث إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الضحاك بن سفيان يدعو أهله إلى الاسلام.
وزج أيضا ماء أقطعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العداء بن خالد " فتدبر.
" لوابة " باللام ثم الواو ثم الباء ثم الهاء كما في الطبقات لم أعثر عليها وعلى شرحها وحدودها، وفي القاموس في كلمتي " زج " و " لوي ": لاوة قال: زج لاوة موضع بنواحي ضرية، وفي معجم البلدان: إن زج ماء يذكر مع لواثة بالثاء المثلثة بدل الباء الموحدة.
" الخوار " بالخاء المعجمة ثم المهملات كشداد: موضع بالحجاز قرب الجحفة، وقيل: واد من أودية المدينة، وقيل: ماء بالمدينة وقيل: موضع بخيبر.
قال ابن حجر في الإصابة: إنه (صلى الله عليه وآله) أقطع له مياها كانت لبني عامر يقال لها:
" الوخيم " معجمتين مصغرا وكان ينزل بها، وكذا قال الكلبي في الجمهرة إلا أنه لم يسم الوخيم.
وفي الطبقات أن اسم الموضع " الرخيخ بالراء المهملة وخائين معجمتين بينهما ياء مصغرا وفي مسند أحمد " الزخيخ " بالزاء المعجمة وخائين بينهما ياء مصغرا