زياد الأزدي عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال سألته عن قول الله عز وجل (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات). ما هذه الكلمات قال هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه (إلى أن قال) ثم علمه عليه السلام بأن الحكم بالنجوم خطأ في قوله عز وجل (فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم) وإنما قيده الله سبحانه بالنظرة الواحدة لأن النظرة الواحدة لا توجب الخطأ الا بعد النظرة الثانية بدلالة قول النبي صلى الله عليه وآله لما قال لأمير المؤمنين عليه السلام يا علي، أول النظرة لك، والثانية عليك ولا لك. الخبر.
912 (21) 269 ج 14 - بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أردف أسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات، فلما أفاض أردف (1) الفضل بن العباس وكان فتى حسن اللمة (2)، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله أعرابي وعنده أخت له أجمل ما يكون من النساء فجعل الأعرابي يسأل النبي صلى الله عليه وآله وجعل الفضل ينظر إلى أخت الأعرابي، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يده على وجه الفضل يستره من النظر، فإذا هو ستره من الجانب نظر من الجانب الآخر حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وآله من حاجة الأعرابي، التفت اليه وأخذ بمنكبه ثم قال أما علمت أنها الأيام المعدودات والمعلومات، لا يكف رجل فيهن بصره، ولا يكف لسانه ويده إلا كتب الله له مثل حج قابل.
913 (22) فقيه 304 ج 3 - قال الصادق عليه السلام من نظر إلى امرأة فرفع (3) بصره إلى السماء أو غمض بصره لم يرتد اليه بصره حتى يزوجه الله تعالى من الحور العين. وفيه - وفي خبر آخر لم يرتد (4) اليه طرفه حتى يعقبه الله إيمانا يجد طعمه.
914 (23) كا 559 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد ابن أبي عبد الله عن بعض العراقيين عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن يزيد عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا ينظر (5) إلى فرج امرأة لا تحل له ورجلا خان أخاه في