تطوعا لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر الا كانت من الآثمين.
يا حولاء، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لا ينبغي للمرأة أن تتصدق بشئ من بيت زوجها الا بأذنه، فان فعلت ذلك كان له الأجر وعليها الوزر.
يا حولاء، (والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة خرجت بغير إذن زوجها من بيتها الا كانت من الآثمين وكان عليها من الوزر إلى يوم القيامة ثم يلعنها الله من فوق عرشه وتلعنها الملائكة إلى أن تموت أو تتوب وترجع إلى زوجها - خ) يا حولاء، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا خليفة الرب جل ذكره، الرجل على المرأة، فان رضي عنها رضي الله عنها، وإن سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها و ملائكته.
يا حولاء، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا وهاديا ومهديا أن المرأة إذا غضب عليها زوجها فقد غضب عليها ربها وحشرت يوم القيامة منكوسة (1) متعوسة (2) في أصل جهنم - يعني قعرها - مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار وسلط الله عليها الحيات والعقارب والأفاعي والثعابين تنهش لحمها كل ثعبان مثل الشجر والجبال الراسيات.
يا حولاء، ما من امرأة صلت صلاتها ولزمت بيتها وأطاعت زوجها (وحمدت ربها وصلت على محمد وآل محمد ودعت لزوجها - خ) الا غفر الله لها ذنوبها ما قدمت وما أخرت.
يا حولاء، لا يحل للمرأة أن تكلف زوجها فوق طاقته ولا تشكوه إلى أحد من خلق الله عز وجل لا قريب ولا بعيد.
يا حولاء، يجب على المرأة أن تصبر على زوجها على الضر والنفع وتصبر على الشدة والرخاء كما صبرت زوجة أيوب المبتلى، صبرت على خدمته ثماني عشرة سنة، تحمله على عاتقها مع الحاملين وتطحن مع الطاحنين وتغسل مع الغاسلين وتأتيه بكسرة يأكلها ويحمد الله عز وجل وكانت تلقيه في الكساء وتحمله على عاتقها شفقة وإحسانا