إلى أضيقها) أخرجه الترمذي. وقال حديث حسن صحيح وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (انا غادون غدا فلا تبدءوهم بالسلام وان سلموا عليكم فقولوا وعليكم) أخرجه الإمام أحمد باسناده وباسناده عن أنس أنه قال نهينا أو أمرنا ان لا نزيد أهل الكتاب علي وعليكم قال أبو داود قلت لأبي عبد الله تكره ان يقول الرجل للذمي كيف أصحبت؟ أو كيف حالك؟ أو كيف أنت؟ أو نحو هذا؟ قال نعم هذا عندي أكثر من السلام وقال أبو عبد الله إذا لقيته في الطريق فلا توسع له وذلك لما تقدم من حديث أبي هريرة، وروي عن ابن عمر انه مر على رجل فسلم عليه فقيل إنه كافر فقال رد علي ما سلمت عليك فرد عليه
(٦٢٦)