____________________
الكافي (١).
لكن عن التهذيب (٢) رواية الأخير بنحو يعاضد صحيح ابن جعفر، فالعمدة صحيح عمران، ولا بأس بأن يكون مقيدا للصحيح الأول بغير صورة نقد الثمن، إلا أن يكون معرضا عنه.
لكن ذلك غير ثابت، إذ من الجائز أن يكون العمل بصحيح ابن جعفر عليه السلام ترجيحا منهم له، لموافقته للاحتياط، ولبعض الروايات غير الصحيحة، فرفع اليد عن الصحيحين غير ظاهر، ولا سيما وكونهما أنسب بقوله تعالى: ﴿فما استيسر من الهدي﴾ (3)، ومن ذلك يستفاد الاجزاء في صورة تعذر التام، للأولوية، ولما في بعض الروايات من قوله عليه السلام: (لا حرج) (4).
(1) إجماعا، نصا (5) وفتوى.
لكن عن التهذيب (٢) رواية الأخير بنحو يعاضد صحيح ابن جعفر، فالعمدة صحيح عمران، ولا بأس بأن يكون مقيدا للصحيح الأول بغير صورة نقد الثمن، إلا أن يكون معرضا عنه.
لكن ذلك غير ثابت، إذ من الجائز أن يكون العمل بصحيح ابن جعفر عليه السلام ترجيحا منهم له، لموافقته للاحتياط، ولبعض الروايات غير الصحيحة، فرفع اليد عن الصحيحين غير ظاهر، ولا سيما وكونهما أنسب بقوله تعالى: ﴿فما استيسر من الهدي﴾ (3)، ومن ذلك يستفاد الاجزاء في صورة تعذر التام، للأولوية، ولما في بعض الروايات من قوله عليه السلام: (لا حرج) (4).
(1) إجماعا، نصا (5) وفتوى.