وبعد صلاة الطواف يستحب الحمد والثناء لله تعالى، والصلاة على رسوله وآله صلوات الله عليهم، وأن يسأل القبول منه سبحانه، ويدعو بهذا الدعاء (2):
اللهم تقبل مني، ولا تجعله آخر العهد مني.
الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها، حتى ينتهي الحمد إلى ما يحب ويرضى.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل مني، وطهر قلبي، وزك عملي.
____________________
(1) من المسجد كما صرحت به النصوص، ففي خبر زرارة: (وأما التطوع فحيث شئت من المسجد) (1). قيل: وظاهرهم الاتفاق على اعتبار المسجد، لهذه الرواية (2). ولم يعرف قائل بجواز إيقاعها في غير المسجد، وإن كان قد يظهر من رواية قرب الإسناد جواز إيقاعها خارج المسجد بمكة (3).
(2) على ما ذكر الصدوق في الفقيه، قال: فإذا فرغت من الركعتين فقل:
الحمد لله... ثم قال: واجتهد في الدعاء وأسأل الله أن يتقبل منك (4).
(2) على ما ذكر الصدوق في الفقيه، قال: فإذا فرغت من الركعتين فقل:
الحمد لله... ثم قال: واجتهد في الدعاء وأسأل الله أن يتقبل منك (4).