(ارم في كل يوم عند زوال الشمس، وقل كما قلت حين رميت جمرة العقبة، فابدأ بالجمرة الأولى، فارمها عن يسارها من بطن المسيل، وقل كما قلت يوم النحر، ثم قم عن يسار الطريق، فاستقبل القبلة، واحمد الله، وأثن عليه، وصل على النبي وآله، ثم تقدم قليلا فتدعو، وتسأله أن يتقبل منك، ثم تقدم أيضا ثم افعل ذلك عند الثانية، واصنع كما صنعت في الأولى، وتقف، وتدعو الله كما دعوت، ثم تمضي إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار فارم، ولا تقف عندها).
وينبغي أن يرميها مستدبر القبلة (2).
وكيف كان، فلا يجوز الرمي ليلا (3) إلا لعذر (4)، كالخائف
____________________
(1) الخبر المذكور رواه في الكافي بطريقين عن صفوان، أحدهما صحيح، والآخر مصحح، ورواه الشيخ عن الكافي بالطريق الآخر (1).
(2) كما نص عليه غير واحد (2)، وتقدم الاشكال في دليله في مناسك منى.
(3) بلا خلاف، للنصوص، كما عرفت (3).
(4) بلا خلاف، للنصوص المرخصة للخائف، والراعي، والحاطب، والعبد، والمدين، والمريض (4)، بنحو يستفاد منها عموم الحكم لكل معذور.
(2) كما نص عليه غير واحد (2)، وتقدم الاشكال في دليله في مناسك منى.
(3) بلا خلاف، للنصوص، كما عرفت (3).
(4) بلا خلاف، للنصوص المرخصة للخائف، والراعي، والحاطب، والعبد، والمدين، والمريض (4)، بنحو يستفاد منها عموم الحكم لكل معذور.