وهنا مسائل:
الأولى: محاذاة (2) الميقات عبارة عن كونه بالنسبة إلى جهة القبلة بإزائه، بحيث لو استقبلها بوجهه، ومقاديم بدنه كان الميقات عن يمينه أو شماله بالخط المستقيم، ويحدث من ذلك مثلث قائم الزاوية، زاويته القائمة هي نقطة المحاذاة، ووترها الخط المستقيم الواصل بين مكة والميقات، فلو كان الميقات على يمينه أو شماله عند استقباله لجهة أخرى غير القبلة، أو كان عند استقباله لها على يمينه أو شماله ولكن لا بالخط المستقيم المتقاطع مع الخط الخارج مستقيما من الكعبة إلى تلك الجهة لم يكن من المحاذاة المعتبرة في الشريعة.
نعم، يكفي الصدق العرفي في جميع ذلك، ولا يعتبر الدقة العقلية في شئ منه.
____________________
من مكة، وأبعد منها (مسجد الشجرة) فإنه على عشرة مراحل من مكة.
(1) لأنه أخذ بالقولين معا.
(2) المحاذاة مذكورة في صحيح ابن سنان على روايتي الكافي ومن لا يحضره الفقيه (1)، ومسقطة منه على رواية التهذيب (2)، لكنها مفهومة منه أيضا.
(1) لأنه أخذ بالقولين معا.
(2) المحاذاة مذكورة في صحيح ابن سنان على روايتي الكافي ومن لا يحضره الفقيه (1)، ومسقطة منه على رواية التهذيب (2)، لكنها مفهومة منه أيضا.