والأولى، بل الأحوط أن يضيف إليها خامسة، فيقول: (بحجة وعمرة تمامها عليك لبيك) (2).
والأفضل أن يقول بعد ذلك (3): (لبيك ذا المعارج لبيك - لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك - لبيك غفار الذنوب لبيك - لبيك
____________________
على أنه إحدى الكيفيات التي فعله النبي صلى الله عليه وآله، لا أن تلك الزيادة داخلة في التلبيات الأربع، ومثله ما في صحيح ابن سنان المشتمل على تلك الزيادة وغيرها في مقام بيان تلبية النبي صلى الله عليه وآله (1).
وقيل صورتها: (لبيك اللهم لبيك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك) (2)، ولم يعرف نص يتضمن ذلك، مع كثرة القائل به كما اعترف به غير واحد على ما حكي (3).
وأما ما في المتن فلا قائل به. والظاهر أنه قول بالثاني لكن الغلط في النسخ.
(1) المذكور في كلام جماعة كثيرة جواز الكسر والفتح، وأن الأولى الكسر.
(2) لما عن الاقتصاد من وجوب الزيادة المذكورة، ووجوب خمس تلبيات (4).
(3) المذكور في صحيح معاوية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، لبيك إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك... إلى
وقيل صورتها: (لبيك اللهم لبيك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك) (2)، ولم يعرف نص يتضمن ذلك، مع كثرة القائل به كما اعترف به غير واحد على ما حكي (3).
وأما ما في المتن فلا قائل به. والظاهر أنه قول بالثاني لكن الغلط في النسخ.
(1) المذكور في كلام جماعة كثيرة جواز الكسر والفتح، وأن الأولى الكسر.
(2) لما عن الاقتصاد من وجوب الزيادة المذكورة، ووجوب خمس تلبيات (4).
(3) المذكور في صحيح معاوية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، لبيك إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك... إلى