والأولى أن يقول بعد ذلك:
اللهم (١) تقبل مني كما تقبلت عن إبراهيم خليلك، وموسى كليمك، ومحمد حبيبك صلى الله (٢) عليه وآله وعليهم.
التاسعة: يستحب أن يأكل الناسك شيئا من هديه (٣) ولو
____________________
(١) المذكور في الرضوي خال عن (اللهم) (١).
(٢) المذكور في الرضوي: (صلى الله عليهم) (٢).
(٣) كما عن ظاهر الأصحاب. وعن السرائر، والدروس: الوجوب (٣).
واختاره في الشرائع (٤)، للأمر به في قوله تعالى: ﴿فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر﴾ (5)، وفي الصحيح: (إذا ذبحت أو نحرت فكل وأطعم كما قال الله تعالى: (فكلوا منها...) الآية) (6). لكن في صحيح سيف: (أطعم أهلك ثلثا، وأطعم القانع والمعتر ثلثا، وأطعم المساكين (7)، فإنه ظاهر في بيان الآية وإن كان مورده هدي السياق، لكن يمكن حمل الأهل فيه على ما يعم نفسه. وكون الأمر في الآية في مقام توهم الحضر غير ثابت.
(٢) المذكور في الرضوي: (صلى الله عليهم) (٢).
(٣) كما عن ظاهر الأصحاب. وعن السرائر، والدروس: الوجوب (٣).
واختاره في الشرائع (٤)، للأمر به في قوله تعالى: ﴿فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر﴾ (5)، وفي الصحيح: (إذا ذبحت أو نحرت فكل وأطعم كما قال الله تعالى: (فكلوا منها...) الآية) (6). لكن في صحيح سيف: (أطعم أهلك ثلثا، وأطعم القانع والمعتر ثلثا، وأطعم المساكين (7)، فإنه ظاهر في بيان الآية وإن كان مورده هدي السياق، لكن يمكن حمل الأهل فيه على ما يعم نفسه. وكون الأمر في الآية في مقام توهم الحضر غير ثابت.