____________________
الحاصلة بالنسبة والقرابة بالرضاع أيضا، ونص عليه في الجملة في الكتاب العزيز، قال الله تعالى (وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة) (1)، وتظافرت النصوص على اثبات النظائر النسبية بالرضاع من الأم والبنت والأخت والعمة والخالة وما شاكل، كما لا يخفى على المتتبع. وعلى ذلك فلا اشكال في حصول القرابات السبع النسبية الإناثية - أي: الأمهات، والبنات، والأخوات، وبنات الأخ، وبنا ت الأخت، والعمات، والخالات - بسبب الرضاع.
فالقرابة الأولى: وهي الأم من الرضاعة، وهي امرأة أرضعتك، أو ولدت من أرضعتك، أو أرضعت من ولدتك، أو أرضعت من ولدك، فلها سبع شعب:
الأولى: من أرضعتك.
الثانية: الأم النسبية للأم الرضاعية.
الثالثة: الأم الرضاعية للأم الرضاعية بلا واسطة، أو واسطة إحدى من أمهاتها النسبية أو الرضاعية.
الرابعة: الأم النسبية للأب الرضاعي.
الخامسة: الأم الرضاعية للأب الرضاعي بلا واسطة، أو بواسطة إحدى من أمهاته النسبية أو الرضاعية.
السادسة: الأم الرضاعية للأم النسبية بلا واسطة، أو بواسطة إحدى من أمهاتها النسبية أو الرضاعية.
السابعة: الأم الرضاعية، للأب النسبي كذلك.
والقرابة الثانية: هي البنات الرضاعية، وهي كل امرأة ارتضعت من لبنك، ولو
فالقرابة الأولى: وهي الأم من الرضاعة، وهي امرأة أرضعتك، أو ولدت من أرضعتك، أو أرضعت من ولدتك، أو أرضعت من ولدك، فلها سبع شعب:
الأولى: من أرضعتك.
الثانية: الأم النسبية للأم الرضاعية.
الثالثة: الأم الرضاعية للأم الرضاعية بلا واسطة، أو واسطة إحدى من أمهاتها النسبية أو الرضاعية.
الرابعة: الأم النسبية للأب الرضاعي.
الخامسة: الأم الرضاعية للأب الرضاعي بلا واسطة، أو بواسطة إحدى من أمهاته النسبية أو الرضاعية.
السادسة: الأم الرضاعية للأم النسبية بلا واسطة، أو بواسطة إحدى من أمهاتها النسبية أو الرضاعية.
السابعة: الأم الرضاعية، للأب النسبي كذلك.
والقرابة الثانية: هي البنات الرضاعية، وهي كل امرأة ارتضعت من لبنك، ولو