آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
ثم يتقدم إلى الحجر الأسود فإذا وصل إليه فقد تمم شوطا فيستلمه فإن لم يتمكن أشار إليه بيده ويقبلها وقال:
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا رب العالمين وأهلك أعداءهم أجمعين، اللهم تب على توبة نصوحا واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني من رزقك الحلال وأدخلني الجنة برحمتك وأعذني من عذاب النار.
ويتم سبعة أشواط على هذا الترتيب ويقف في الشوط السابع عند المستجار ويلصق خده وبطنه عليه ويدعو فيقول:
اللهم رب البيت العتيق واللطف الرفيق صل على محمد وآل محمد المنتجبين والطف لي في الدين والدنيا بلطف من عندك يا رب العالمين، اللهم هذا مقام العائذ بكرمك اللائذ ببيتك وحرمك رب إن البيت بيتك والعبد عبدك فاجعل قراي مغفرتك وهب لي ما بيني وبينك وأرض عني خلقك.
ويتعلق هنا بأستار الكعبة ويقول:
اللهم بك استجرت فأجرني وبك استغثت فأغثني، يا رسول الله يا أمير المؤمنين يا فاطمة بنت رسول الله يا حسن بن علي يا حسين بن علي.
ويذكر الأئمة ع واحدا واحدا إلى المهدي ع فإن لم يتمكن من ذكرهم للتقية أسر ذلك في نفسه وقال:
بالله ربي أستغيث وبكم إليه تشفعت أنتم عمدتي وإياكم أقدم بين يدي حوائجي فكونوا شفعائي إلى الله تعالى في إجابة دعائي وتبليغي في الدين والدنيا مناي اللهم ارحم بهم عبرتي واغفر بشفاعتهم خطيئتي واقبل مني مناسكي واغفر لي ولوالدي واحفظني في نفسي وأهلي وولدي وجميع إخواني وأشركهم في صالح دعائي إنك على كل شئ قدير.
ثم يمضى إلى الركن اليماني فإذا صار عنده استلمه والتزمه وسأل حوائجه ثم يكثر من التضرع إلى الله تعالى في ذلك ويقول: