يتم سبعة أشواط، ويجب أن يكون طوافه بين المقام والبيت ولا يطوف من داخل الحجر بل يطوف من خارجه، ولا يشتغل عن الدعاء فيه بالنظر إلى الناس، وإذا ابتدأ به من الحجر الأسود وصار مقابل باب الكعبة دعا فقال:
سائلك ببابك، مسكينك ببابك، فقيرك ببابك فتصدق عليه بالجنة. اللهم صل على محمد وآل محمد وأدخلني الجنة برحمتك وعافني من السقم وأوسع على من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم وشر فسقة الجن والإنس.
وإن كان نائبا عن غيره ذكره ودعا له ومضى حتى يقابل المقام، وإذا جاز باب الكعبة وصار محاذيا للمقام قال:
السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطاهرين من الأنام، السلام على إبراهيم الداعي إلى البيت الحرام ومسمع من في الأصلاب والأرحام، السلام على أنبياء الله وملائكته الكرام.
ثم يقول في طوافه بين كل موضعين يقف بينهما للدعاء:
اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض وباسمك المخزون المكنون عندك، وباسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإن سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
ويذكر حوائجه للدنيا والآخرة ويكثر من قراءة سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر في طوافه حتى يقابل الركن الشامي فإذا قابله وصار محاذيا لطرف الحجر قال:
السلام عليك غير مقلو ولا مهجور، اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحمتك.
ثم يتقدم حتى يصير محاذيا للميزاب فإذا صار محاذيا لذلك من خارج الحجر في ظهره نظر إليه وصلى على النبي ص وقال:
اللهم أعتقني من النار وأوسع على من رزقك الحلال الطيب وادرأ عني