وإن شئت من الطريق (1).
ولكن أفضل الأماكن من مكة المسجد، وأفضل أماكن المسجد المقام أو حجر إسماعيل، للأمر بهما في الأخبار.
وصرح غير واحد من الأكابر بأفضلية تحت الميزاب، ولكن لم نعثر على رواية خاصة في ذلك. نعم أنه من الحجر، ولعله هو الوجه عند من أفتى بالتخيير بينه وبين المقام وتساويهما في الفضل وأما القول بالتخيير بين تحت الميزاب والحجر فلا محصل له، لكونه بعضا من الحجر (2).
فروع لا بد من التعرض لها (الأول) لو أحرم المتمتع من غير بطن مكة لحج التمتع متعمدا وإن كان من الميقات، بطل احرامه ويفسد حجه، إذا لم يتدارك، وإن كان غير متمكن من العود إلى مكة أو معذورا منه، ويجب عليه العود إليها، والاحرام منها في حال التمكن منه، ولا يكفي العود