(وهنا مسائل لا بد من التعرض لها) (المسألة الأولى) من شك في أن منزله والمحل الذي يعيش فيه، هل هو في الحد الذي يجب على قاطنه التمتع أو في ما دون الحد فيجب الافراد أو القران، يجب عليه التفحص عن ذلك، حتى يأتي بما هو الواقع والمأمور به، للعلم الاجمالي بوجود التكليف المردد بن التمتع وغيره المقتضي لذلك والموجب له.
والتمسك بالعمومات الدالة على وجوب التمتع، والحكم بوجوب حج التمتع عليه كما احتمله صاحب العروة، تمسك بالعام في الشبهة المصداقية، وهو غير صحيح كما مر فراجع (1).
أو يجب الاحتياط بتكرار الحج في سنتين، بأن يأتي بالتمتع