ولم ينصره أحد من الصحابة غيرهم) (1).
وكان على قضاء عثمان (2)، وعلى بيت المال والديوان له (3).
وكان عثمان يستخلفه على المدينة (4).
وكان يذب عن عثمان حتى رجع لقوله جماعة من الأنصار (5).
وقد قال للأنصار: انكم نصرتم رسول الله صلى الله عليه وآله فكنتم أنصار الله، فانصروا خليفته تكونوا أنصارا لله مرتين، فقال الحجاج بن غزية: والله ان تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول، إلى آخره.
وفي نص آخر: أن سهل بن حنيف أجابه، فقال: يا زيد، أشبعك عثمان من عضدان المدينة؟! والعضيدة: نخلة قصيرة، ينال حملها (6).
وكان بنو عمرو بن عوف قد أجلبوا على عثمان، وكان زيد يذب عنه، فقال له قائل منهم: