وعنه، قال: أجزت في الخندق، وكانت وقعة بعاث وأنا ابن ست سنين (1).
داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: لما توفي رسول الله، قام خطباء الأنصار، فتكلموا، وقالوا: رجل منا، ورجل منكم. فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله كان من المهاجرين ونحن أنصاره; وإنما يكون الامام من المهاجرين ونحن أنصاره.
فقال أبو بكر: جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، لو قلتم غير هذا ما صالحناكم (2).
هذا إسناد صحيح، رواه الطيالسي في " مسنده "، عن وهيب، عنه.
روى الشعبي، عن مسروق، قال: كان أصحاب الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد، وأبي، وأبو موسى (3).