وأمير المؤمنين عليه السلام خمسة وأربعين وأربعة وعشرين واثنا عشر (1) كما عرفته سابقا، والله العالم.
(ويكره أن يبدأ الذمي بالسلام) على المشهور كما في المسالك للنهي عنه في النبوي (2) المحمول عليها " لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقها " وفي آخر " إنا غادون غدا فلا تبدؤوهم بالسلام، وإن سلموا عليكم فقولوا وعليكم " وفي الدعائم (3) عن علي عليه السلام " أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يبدؤوهم بالسلام، فإن بدؤوا قيل لهم وعليكم " لكن عن ظاهر التذكرة التحريم، بل في المسالك النهي المطلق (4) في الأخبار يدل عليه، وهو كذلك لو كان بسند معتبر، ولم تكن شهرة على إرادة الكراهة منه، ولو بدأ الذمي به اقتصر في الجواب على قول وعليكم كما سمعت من النبي صلى الله عليه وآله، وفي محكي التذكرة يرد بغير السلام بأن يقول: هداك الله أو أنعم الله صباحك أو أطال الله بقاك ولو رد بالسلام اقتصر على قول وعليك، وفيه بحث يعرف من الكلام في التحية في كتاب الصلاة، فلاحظ، ومنه يعلم الحال فيما لو أكمل الجواب بالسلام الذي استظهر هنا كراهته في المسالك بناء