لكل الأمور إلا من أراد أن يستقرض أو يقرض) لكن فيما عندنا من الوسائل نقلا عن الدروع (يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يستقرض ويقرض أو يشاهد ما يشتري، ومن هرب فيه ظفر به) وفي الثاني (صالح لكل حاجة تريدها، فاطلبوا فيه حوائجكم، فإنها تقضى) وفي الثالث (يوم صالح لكل عمل وحاجة، فاعمل فيه ما بدا لك، فإنه يوم سعيد) وعن روضة الواعظين (أنه يوم صالح لكل عمل وحاجة ولقاء الأشراف والعظماء والرؤساء، فاطلب فيه حوائجك، والق سلطانك، واعمل ما بدا لك، فإنه يوم سعد).
السادس عشر في الأول (يوم نحس لا يصلح لشئ سوى الأبنية، ومن سافر فيه هلك) وفي الوسائل عنه (يوم نحس، من سافر فيه هلك، ويكره فيه لقاء السلطان، ويصلح للتجارة والبيع والخروج إلى البحر، ويصلح للأبنية ووضع الأساس) وفي الثاني (ردي مذموم لكل شئ) وفي الثالث (يوم نحس ردي مذموم لا خير فيه، فلا تسافر فيه، ولا تطلب حاجة، وتوق ما استطعت وتعوذ بالله من شره).
السابع عشر في الأول (يوم متوسط، واحذر فيه المنازعة، وهو يوم ثقيل، فلا تلتمس فيه حاجة) وفي رواية أخرى (يوم صالح) وفي الوسائل عنه (متوسط الحال يحذر فيه المنازعة، ومن أقرض فيه شيئا لم يرده إليه، وإن رده فبجهد، ومن استقرض فيه لم يرده) وفي الثاني (صاف مختار، فاطلبوا فيه ما شئتم، وتزوجوا وبيعوا واشتروا وازرعوا) وفي الثالث (يوم صالح مختار محمود لكل عمل وحاجة، فاطلب فيه الحوائج واشتر وبع) وفي رواية أخرى (متوسط تحذر فيه المنازعة والقرض).
الثامن عشر في الأول (أنه يوم سعيد صالح لكل شئ من بيع أو شراء أو زرع أو سفر) وفي الوسائل عنه (ومن خاصم فيه عدوه خصمه وظفر به، ومن