فالصحيح منها باصطلاح المتأخرين خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثا.
والحسن منها مائة وأربعة وأربعون حديثا.
والموثق منها مائة حديث وألف حديث وثمانية عشر حديثا.
والقوي منها اثنان وثلاثمائة.
والضعيف منها أربعمائة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثا.
وأما التهذيب فلم أظفر بضبط أحاديثه، لكن صرح الشيخ في العدة بأن أخبار التهذيب تزيد عن خمسة آلاف حديث. (1) الرابع والمائة [وقوع التصحيف في كل من طريقي الفقيه والتهذيب] أنه روى الصدوق في الفقيه في باب فضل الجماعة عن حفص بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة تقوم الناس على أرجلهم ويجلسون حتى يجي إمامهم؟ قال: " لا، بل يقومون على أرجلهم، فإن جاء إمامهم، وإلا فليؤخذ بيد رجل من القوم فيقدم ". (2) ورواه الشيخ في التهذيب في زيادات الصلاة في باب الأذان والإقامة عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي الوليد حفص بن سالم، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام): (3) إذ قال بعين المتن، وذكر في المشيخة طريقين لما رواه عن أحمد بن محمد بعنوان " من جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد ". (4)