لو لم نقل بظهور محمد بن حمران في النهدي كما جرى المولى التقي المجلسي على الظهور المذكور. (1) وبما سمعت يظهر ضعف القول بالاشتراك بين غير واحد: ثقة ومهمل، (2) وربما حكى عن المعتبر (3) والمدارك تصحيح خبر محمد بن حمران، (4) وهو المحكي عن المنتقى، (5) مع كون الراوي عنه ابن أبي نجران، وهو يروي عن ابن أعين، والظاهر أنه من جهة دعوى الظهور في النهدي.
هذا، ويظهر الفرق بين الطريقين بما مر.
وربما ذكر السيد السند النجفي في المصابيح - عند الكلام فيما رواه في الفقيه عن جميل، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التقصير، فقال: " بريد ذاهب وبريد جاء " إلى آخره (6) - أن الطريق إلى جميل ومحمد بن حمران أعم من صورة الاجتماع والافتراق، ولذا اتفقت الكلمة على عد الطريق إلى جميل صحيحا، وإلا لكان الطريق إلى جميل مجهولا.
ودونه الكلام.
الرابع والأربعون [في طريق الصدوق إلى العباس بن عامر القصباني] أنه قال الصدوق في مشيخة الفقيه: " وما كان فيه عن العباس بن عامر