محمد بن قيس يقرؤك السلام، قال لي: " محمد بن قيس الذي بينه وبين عبد الرحمان القصير قرابة؟ " قلت: نعم، قال: " قل له: اعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وآمن برسوله خاتم النبيين لا نبي بعده، وإنه كان لرسوله الطاعة المفروضة، وعلي (عليه السلام) ابن عمه، وإياك والسمع من فلان وفلان ". (1) وبالجملة، فالحق في المقام: أنه إن كانت رواية محمد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام)، فالرواية ضعيفة؛ لتردد محمد بن قيس بين المصرح بالتوثيق والممدوح والمجهول. وإن كانت الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فهي ضعيفة أيضا؛ لتردد محمد بن قيس بين المصرح بالتوثيق والممدوح والمجهول، وهو الأسدي المذكور في كلام النجاشي.
وكذا البجلي المذكور في كلامه أيضا، بناء على مغايرته مع البجلي الثقة المذكور في كلامه أيضا، كما هو الأظهر؛ قضية تعدد العنوان بعد ضبط النجاشي.
وكذا بناء على عدم إفادة ذكر الكتاب ومثله في ترجمة الراوي لاعتبار روايته وإن أفاد المدح له، كما هو الأظهر.
وشرح الحال موكول إلى ما حررناه في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في باب رواية الكليني عن محمد بن الحسن.
وكذا البجلي المذكور بناء على مغايرته مع البجليين المذكورين في كلام النجاشي.
وكذا بناء على عدم إفادة ذكر الأصل في ترجمة الراوي للعدالة، كما هو الحق.
وقد حررنا الحال في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في أن معاوية بن شريح ومعاوية بن ميسرة متحدان أو مختلفان.