الصادق (عليه السلام) فقط، كما هو ظاهر العبارة، وإلا فلا مجال لذكره في أصحاب الكاظم (عليه السلام).
بل وقع التقييد بابن الحجاج في بعض روايات موسى بن القاسم عن عبد الرحمن في بعض روايات الشيخ فيتعين عبد الرحمن في ابن أبي نجران كما ترى، بل يتردد الأمر بين ابن أبي نجران وابن الحجاج كما جرى عليه المولى التقي المجلسي (1) نقلا بعد الحكم بكون ابن سيابة سهوا من قلم الشيخ.
وقد حكى التردد المذكور الفاضل التستري عن بعض الأصحاب أيضا، بعد أن جرى نفسه على التعين في ابن أبي نجران.
هذا، وعبد الرحمن يقرب ثمانين رجلا، لكن لا مجال لحمل عبد الرحمن في رواية موسى بن القاسم على الأكثر؛ لعدم مساعدة الطبقة أو عدم الاشتهار.
السابع والسبعون [تردد الرواية بين كون الطريق إليها مذكورا أو لا؟] أنه ربما يتردد بعض روايات الشيخ بين كونه مذكور الطريق وكونه غير مذكور الطريق، كما فيما رواه في الاستبصار في باب أكثر النفاس؛ حيث إنه روى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (2) وبعد هذا روى عن علي بن الحكم عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام). (3) ويتردد الأمر في الرواية الثانية بين كون علي بن الحكم صدر السند، وكون