رواية الأجلاء عنه، أو كونه ممن يروي عن الثقات، أو كونه ممن أخذ توثيقه وعمل به، أو اعتماد القميين عليه، أو كون رواياته كلا أو جلا مقبولة، فالأحسن جعل المدار في الحسن على كون بعض رجال السند موصوفا بالحسن.
وبعبارة أخرى موصوفا ببعض أسباب اعتبار القول والظن بالصدق، سواء كان الأمر من باب المدح، أم لا.
الحادي والثمانون [في اصطلاح صاحب الذخيرة] أن العلامة السبزواري جرى في الذخيرة (1) - كما يظهر مما تقدم من كلامه - على تصحيح أخبار الفقيه والتهذيبين، مع اختلال حال الطريق بجهالة أو ضعف بعض رجاله بالجهالة أو غيرها في صورة اعتبار الرجال المذكورين في السند مع تقييد الصحيح بقوله: " على الظاهر " أو " عندي " إشارة إلى اختلال حال الطريق أو بعض رجاله.
الثاني والثمانون [في تعارض رواية الكليني والشيخ] أنه جرى المحقق الثاني في جامع المقاصد عند الكلام في اشتباه دم الحيض بدم القرحة على ترجيح ما رواه الشيخ من كون المدار على الطرف الأيسر (2) على ما رواه الكليني من كون المدار على الطرف الأيمن؛ (3) تعليلا بأنه أعرف بوجوه