وضعفه الشيخ. (1) وحكى العلامة أنه يرمى بالغلو. (2) وعدة النجاشي من أصحاب مولانا الكاظم والرضا (عليهما السلام)، قال:
له كتاب ومسائل، أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا ابن الوليد عن الحميري، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن فضيل بكتابه، وهذه النسخة يرويها جماعة. (3) وفي التهذيب - في باب تلقين المحتضرين وتوجيههم عند الوفاة - بالإسناد عن علي بن مهزيار عن محمد بن الفضيل قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام). (4) قيل: إن المقصود بأبي جعفر هو الجواد (عليه السلام). (5) وقيل: في الفقيه روى عن علي بن مهزيار عن محمد بن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) إلى آخره. (6) ويطلق محمد بن الفضيل على غير المذكورين أيضا، وهم من المجاهيل.
وبالجملة، فقد وقع الخلاف في محمد بن الفضيل الراوي عن أبي الصباح الكناني على القول بصحة حديثه، كما جنح إليه المولى التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه، قال:
والذي تتبعت من أخباره وظني أنه من الثقات، وأكثر العلماء عملوا بحديثه، لكن تبعا لأكثر المتأخرين جعلت خبره قويا كالصحيح.
وقال أيضا: