حكاه عن المولى التقي المجلسي (1) وكذا عن الفاضل الأسترآبادي في ترجمة الحسن بن علي الوشاء (2) واختاره في القوانين (3) بل المحكي في كلام الشهيد الثاني في الرعاية أن مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص؛ لما اشتهر في كل عصر من ثقتهم. (4) وعن بعض علماء الرجال أنه ينبغي أن لا يرتاب في عدالة مشايخ الإجازة، وهذا طريقة كثير من المتأخرين. (5) وعن المحقق الشيخ محمد أن عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ، وجرى على القول بذلك غير واحد من أصحابنا. (6) وحكى العلامة البهبهاني عن صاحب المعراج أن مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة. (7) وجنح الوالد الماجد إلى القول بعدم الدلالة على الوثاقة، بل الدلالة على الحسن والمدح، ونسبه العلامة البهبهاني إلى المشهور؛ (8) حيث جعل المتعارف عد كون الرجل من مشايخ الإجازة من أسباب الحسن، بل حكى عن ظاهر المشهور عدم دلالة شيخوخة الإجازة على الوثاقة.
(١٤٣)