وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمد بن عيسى، (1) ثم ذكر الطريق إلى نوادر أحمد بن محمد بن عيسى. (2) وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمد، (3) ثم ذكر الطريق.
وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمد بن خالد، (4) ثم ذكر الطريق إلى أحمد بن أبي عبد الله، (5) وهو متحد مع أحمد بن محمد بن خالد.
إلا أن الأظهر عدم تطرق التكرار في طائفة من الطرق المذكورة أيضا. ويظهر الحال أيضا بملاحظة الرسالة المعمولة في نقد طرق الفقيه والتهذيبين، كما أن تطرق التكرار في الطريق إلى أحمد بن محمد مبني على كون المراد بأحمد بن محمد متحدا في ذكر الطريقين، ومن المحتمل اختلاف المراد ب " ابن عيسى " و " ابن خالد ".
بل قد اتفق من الشيخ في الرجال تعدد العنوان مع وحدة المعنون كثيرا، كما يرشد إليه ما ذكره السيد السند التفرشي في ترجمة القاسم بن محمد الجوهري من أن الشيخ في الرجال قد ذكر كثيرا من الرجال في باب من يروي، وأخرى في باب من لم يرو، وعد جماعة. (6) وذكر تلك المقالة في ترجمة معاوية بن حكيم (7) والحسين بن أشكيب (8)