الصحي على حصول العلم بالعدالة من جهة القرائن، بل هو الظاهر.
وكذا الحال فيما حكي عنه كما مر من دعوى كونه شاهد الأصل في باب الصحي بكون الغرض العمل في صورة مساعدة القرينة المفيدة للعلم، وكذا العمل برواية الفقيه، (1) وكذا ما نقل عنه نجله من القناعة بالرواية الدالة على العدالة عند الانضمام إلى تزكية العدل الواحد. (2) هذا، والتلميذ المشار إليه تعرض له في الأمل، قال:
عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي كان فاضلا محققا صالحا، قرأ عند شيخنا البهائي، وعند الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي وغيرهم، وأجازوه وله مصنفات منها: كتاب الرجال، وهو لطيف، وكتاب جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار. (3) والسيد محمد المذكور هو صاحب المدارك.
الثامن والثلاثون [فيما ذكره المولى التقي المجلسي] أنه ذكر المولى التقي المجلسي أن المظنون أنه كانت النسخة التي كانت عند الشيخ من الكافي مغلوطة ولذا وقعت أغلاط من الشيخ في النقل عن الكافي؛ لأن ما ينقله عن الكتب الأخر مثل الفقيه وغيره لم يقع فيه غلط، أو وقع نادرا، بخلاف الكافي.