ثلاثين ألف حديث، وسألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ستة عشر ألف حديث ". (1) وذكر في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي أنه قال: " رويت خمسين ألف حديث ما سمعها أحد مني ". وقال: " حدثني أبو جعفر (عليه السلام) تسعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط ". (2) وذكر في ترجمة ابن عقدة أنه قال: " أنا أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها، وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث ". (3) الثامن والتسعون [في تصحيح الطريق من الغير] أن تصحيح الطريق من الغير قد يكون في ضمن تصحيح الحديث، كما في تصحيح العلامة أو غيره من الفقهاء في الفقه بعض أخبار التهذيب أو الجزء الثالث من الاستبصار، أو بعض أخبار الفقيه.
وقد يكون بالاستقلال، لكن على نهج الإجمال، كما في التصحيح ممن تصدى لشرح حال الطرق في الجملة، كالعلامة في الخلاصة، (4) كما يظهر مما مر، أو بالكلية، كالسيد السند التفرشي (5) والفاضل الأسترآبادي (6) لو اتفق التصحيح من نفسه، وإلا فالغالب تقلد التصحيح من الخلاصة مع التقرير أو الرد.