سبع نسخ تحضرني من التهذيب - وما [لم] يحضرني منه تزيد على الغاية السبعين -: أبو الوليد [و] في بعضها في الحاشية: الظاهر أنه أبو ولاد ومثله ما في الحاشية في نسخة أخرى. (1) هذا آخر ما أوردناه من الكلام في نقد الطريق، والحمد لله الذي هدانا سواء الطريق، وجعل لنا التوفيق خير رفيق، والسلام على من أرسله رحمة للعالمين من عدو وصديق، وعلى آله الذين هم أمناء الرحمن حق التحقيق، سيما ابن عمه الذي هو للخلافة بالحري والحقيق، ولمرتبة الإمامة ولها يليق، ومن أنكره فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق، وله في السعير زفير وشهيق.
قد فرغ (2) منه ابن محمد إبراهيم أبو المعالي في العشر السابع من الثلث الثاني من الثلث الأول من الربع الثاني (3) من العشر الأول من العشر الرابع من الألف الثاني من الهجرة النبوية، على هاجرها خير الورى سجية، آلاف الثناء والتحية، من الله يا رب البرية.