وسائط، ولكن لم يطعن فيه أحد، وقد يعبر عن الوالد ب " أحمد بن علي العلوي العقيقي " كما في رجال الشيخ، وكذا قد يعبر عن الوالد ب " علي بن أحمد العقيقي " كما في كتب الرجال. (1) ومال المحقق الشيخ محمد إلى ضعفه. ويأتي كلامه.
وقد عنونه الفاضل الأسترآبادي والسيد السند التفرشي. (2) وقال السيد السند النجفي: العقيقي - صاحب الرجال - هو أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. (3) ولا يذهب عليك أن فيه سقطا من جانب الصدر، حيث إن صاحب الرجال هو علي بن أحمد، كما يظهر مما مر، لا أحمد، كما هو مقتضى العبارة المذكورة، وقد انطبق على العبارة المذكورة نسختان إحداهما في كمال الصحة، فلا اعتداد باحتمال السقط في الباب.
وأيضا فيه زيادة من جانب الذيل؛ إذ عبد الله ابن الحسين بن علي بن أبي طالب - كما فيما سمعت من عبارة رياض العلماء - لا ابن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، كما في عبارة السيد السند النجفي؛ لوضوح زيادة الواسطة بين الحسين وعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث إن علي بن الحسين ليس ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
اللهم إلا أن يكون الأمر في عبارة رياض العلماء من باب النسبة إلى الجد، فقد سقط الواسطة في عبارة رياض العلماء ولا سيما مع تقدم الزيادة على النقصان، إلا أن السكون هنا إلى النقصان أزيد؛ لكون العبارة المنقولة من رياض العلماء بخط مؤلفه، كما يظهر مما مر، وإن كان العبارة المنقولة عن السيد السند النجفي قد انطبق عليها نسختان إحداهما في كمال الصحة.