الكتاب، ولا سيما لو كان ذكر المروي بطريق العموم، كما في قول الصدوق كما مر: " وجميع كتاب علي بن جعفر ".
وبما ذكرنا يظهر أيضا أنه لو تعدد الطريق إلى المتعدد بأن كان صدر المذكورين ثنائيا فيطرد الطريق المتعدد في المروي عنه المتعدد.
وتحرير الحال: أنه قد يتحد الطريق إلى المروي عنه المتحد، فالظاهر اطراد الطريق المتحد في روايات المروي عنه المتحد (1) - وقد تقدم الكلام فيه - وقد يتحد الطريق إلى المروي عنه المتعدد، فالظاهر اطراد الطريق المتحد في المروي عنه المتعدد، وقد تقدم الكلام فيه أيضا، وقد يتعدد الطريق إلى المروي عنه المتحد، فالظاهر اطراد المتعدد في المتحد، وقد يتعدد الطريق إلى المروي عنه المتعدد، فالظاهر اطراد المتعدد في المتعدد أيضا.
الرابع والتسعون [رواية الصدوق عن الصادق (عليه السلام) بثمانية وسائط] أنه قد روى الصدوق في الفقيه من باب الفطرة من أبواب الصوم عن محمد بن مسعود العياشي، قال: " حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا سهل بن زياد، قال: حدثني منصور بن العباس، قال: حدثنا إسماعيل بن سهل، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " إلى آخره. (2) وقد روى فيه بثمانية وسائط عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وهو نادر كمال الندرة. وقيل:
ربما (اتفق مثله اثنان أو ثلاثة وربما) (3) توهم القائل أن الصدوق روى فيه بلا واسطة.