الخلاصة - عن الشيخ - في كتاب الغيبة - من أنه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل. (1) فائدة [6] [في علة تعبير جماعة عن المجلسي ب " الخال "] قد تكثر من العلامة البهبهاني والسيد السند النجفي والسيد السند العلي التعبير عن العلامة المجلسي ب " الخال ". (2) وشرح الحال في الحال أن المولى الصالح المازندراني كان صهرا للمولى التقي المجلسي، وكان للمولى الصالح ستة أولاد ذكور، منهم: الفاضل نور الدين، وكان له ابن وبنتان، وكانت إحدى البنتين زوجة المولى الأكمل، والدة العلامة البهبهاني، والسيد السند العلي ابن أخت العلامة البهبهاني وصهره، وكان والده السيد محمد علي ابن أمير أبي المعالي الصغير ابن مير أبي المعالي الكبير صهر المولى الصالح، والسيد السند النجفي هو ابن السيد مرتضى، وهو ابن السيد محمد البروجردي، وهو أستاذ العلامة البهبهاني في العلوم العقلية، وأستاذه الآخر السيد الصدر شارح الوافية في العلوم النقلية، وكذا والده الأكمل، كما ذكره في غير واحد من إجازاته، والسيد المذكور سبط مير أبو طالب أكبر أبناء مير أبي المعالي الكبير.
فالعلامة البهبهاني ينتهي نسبه إلى المولى الصالح أبا من جانب الابن، والسيد السند النجفي ينتهي نسبه إليه أبا من جانب البنت أيضا، والسيد السند العلي ينتهي نسبه إليه أبا من جانب البنت. وأما من جانب الابن.