حماد ابن عثمان، ومن الحلبي عبيد الله كما هو الحال في الرواية عن الحلبي، وكذا صفوان بن يحيى، وعن أبان بن عثمان يقرب من ثمانين كسماعة وعبد الله بن سنان والعلاء بن رزين، وعن عمار يقرب من خمسين، وعن إسحاق بن عمار يقرب من ستين كحريز بن عبد الله وجميل بن دراج وعبد الله بن مسكان، وعن أبي بصير يقرب من تسعين، وعن علي بن جعفر يقرب من أربعين كحماد بن عيسى والحسن بن علي بن فضال، وهشام بن سالم.
وأيضا قد ضبط من روى عنه الصدوق خبرا أو خبرين، ومن روى عنه ثلاثة أو أربعة، ومن روى عنه خمسة أو ستة، ومن روى عنه سبعة أو تسعة، ومن روى عنه عشرا أو أحد عشر، ومن روى عنه اثنى عشر أو ثلاثة عشر، ومن روى عنه أربعة عشر أو خمسة عشر، ومن روى عنه سبعة عشر إلى العشرين، ومن روى عنه أحدا والعشرين إلى الخمسة والعشرين. وذكر أنه ذكر أسانيد مراسيل الفقيه في مواضع الإرسال، والمراسيل تقرب من ألفي خبر. وكذا ذكر أنه ذكر أسانيد ما ذكره في الفقيه فتوى من نفسه لا خبرا وهو يقرب من خمسمائة. (1) السادس [هل كان الصدوق يبتدئ في السند] [بالراوي عن المعصوم بلا واسطة أم لا؟] أن مقتضى ما تقدم من كلام شيخنا البهائي في مشرق الشمسين أن الصدوق ابتدأ في السند غالبا بالراوي عن المعصوم بلا واسطة، (2) وتبعه السيد