الخامس والستون [في تضعيف الصدوق الرواية بكون الراوي واقفيا] أن الصدوق ذكر رواية في باب الصلاة في شهر رمضان، وزيف الرواية بأن الراوي زرعة عن سماعة وهما واقفيان، (1) وذكر في باب إحرام الحائض والمستحاضة حديثين أحدهما مسند والآخر مرسل، فذكر أنه لا يعمل بالأخير معللا بالارسال. (2) ومقتضى ما ذكر أنه كان يعتبر الصحيح باصطلاح المتأخرين، مع أنه خلاف طريقة القدماء، وكذا طريقته في الفقيه. بل قيل: إن الأخبار المودعة في الفقيه أكثرها عن سماعة؛ على أن الشيخ ذكر في المشيخة في الطريق إلى زرعة الصدوق، (3) ولو كان رواية زرعة مردودة، فكيف يكون الصدوق راويا عنه؟!
السادس والستون [في طريق الشيخ إلى الحسين بن سعيد] أن الشيخ ذكر في طريقه إلى الحسين بن سعيد طريقين: أحدهما: الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون عن أحمد بن محمد بن